من طرف هتلر الخميس مايو 28, 2009 3:44 pmالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص من زمان الاسلام
1_ العالم حطيط والحجاج
جىء بحطيط الزيات الى الحجاج فلما دخل عليه قال :أنت حطيط قال :نعم قال حطيط : سل عما بدا لك فانى عاهدت الله عند المقام -مقام ابراهيم- على ثلاث خصال : ان سئلت لاصدقن , وان ابتليت لاصبرن , وان عوفيت لاشكرن , قال الحجاج :فما تقول في ؟
قال: اقول فيك :انك من اعداء الله فى الارض تنتهك المحارم وتقتل بالظٌَنّة -من ظننت فى شخص انه عدوك قتلته- , قال :فما تقول فى امير المؤمنين عبد الملك بن مروان ؟
قال : اقول انه اعظم جرما منك وانما انت خطيئة من خطاياه , فامر الحجاج ان يضعوا عليه العذاب فانتهى به العذاب الى أن شقق له القصب ثم جعلوا على لحمه وشدوه بالحبال ثم جعلوا يستلون قصبه حتى انتحلوا لحمه فما سمعوه يقول شيئا فقيل للحجاج :انه فى اخر رمق .
قال راوى القصة :فاتيته أنا وصاحب له فقلت له :ألك حاجة ؟قال شربة فاتوه بشربة ثم استشهد وكان عمره ثمانى عشرة سنة .
(هذا من قال الحق ولا يخاف من الله لومة لائم )
2_عالم أهل الشام مكحول ويزيد بن عبد الملك
بينما جلس مكحول فى مجلسه وحوله طلابه اذا اقبل يزيد الخليفة الاموى فى زينته وجاء الى الحلقة فأراد الطلاب أن يوسعوا له , فقال مكحول :دعوه يتعلم التواضع .
(اين مكحول فى زمن شيوخ الفضائيات)
3_بين الكيلانى والمقتفى
وقف الشيخ عبد القادر الكيلانى على منبره محاسبا المقتفى لامر الله ومنكرا علية تولية يحيى بن سعيد المشهور بابن الزاحم الظالم القضاء , فقال :وليت على المسلمين أظلم الظالمين ,فما جوابك غدا عند رب العالمين ارحم الراحمين ؟ فارتعد الخليفة وعزل ابن المزاحم
(هكذا يكون الخطباء)
قصص من زمان الاسلام
1_ العالم حطيط والحجاج
جىء بحطيط الزيات الى الحجاج فلما دخل عليه قال :أنت حطيط قال :نعم قال حطيط : سل عما بدا لك فانى عاهدت الله عند المقام -مقام ابراهيم- على ثلاث خصال : ان سئلت لاصدقن , وان ابتليت لاصبرن , وان عوفيت لاشكرن , قال الحجاج :فما تقول في ؟
قال: اقول فيك :انك من اعداء الله فى الارض تنتهك المحارم وتقتل بالظٌَنّة -من ظننت فى شخص انه عدوك قتلته- , قال :فما تقول فى امير المؤمنين عبد الملك بن مروان ؟
قال : اقول انه اعظم جرما منك وانما انت خطيئة من خطاياه , فامر الحجاج ان يضعوا عليه العذاب فانتهى به العذاب الى أن شقق له القصب ثم جعلوا على لحمه وشدوه بالحبال ثم جعلوا يستلون قصبه حتى انتحلوا لحمه فما سمعوه يقول شيئا فقيل للحجاج :انه فى اخر رمق .
قال راوى القصة :فاتيته أنا وصاحب له فقلت له :ألك حاجة ؟قال شربة فاتوه بشربة ثم استشهد وكان عمره ثمانى عشرة سنة .
(هذا من قال الحق ولا يخاف من الله لومة لائم )
2_عالم أهل الشام مكحول ويزيد بن عبد الملك
بينما جلس مكحول فى مجلسه وحوله طلابه اذا اقبل يزيد الخليفة الاموى فى زينته وجاء الى الحلقة فأراد الطلاب أن يوسعوا له , فقال مكحول :دعوه يتعلم التواضع .
(اين مكحول فى زمن شيوخ الفضائيات)
3_بين الكيلانى والمقتفى
وقف الشيخ عبد القادر الكيلانى على منبره محاسبا المقتفى لامر الله ومنكرا علية تولية يحيى بن سعيد المشهور بابن الزاحم الظالم القضاء , فقال :وليت على المسلمين أظلم الظالمين ,فما جوابك غدا عند رب العالمين ارحم الراحمين ؟ فارتعد الخليفة وعزل ابن المزاحم
(هكذا يكون الخطباء)
