فكان قادة الكشافة يتوافدون على مركز تدريب جيلويل من جميع أنحاء العالم ليتدربوا ويحصلوا على وسام الشارة الخشبية من هناك، وبالطبع كان من بينهم عددا لابأس به من منطقتنا العربية. وبعد أن اتسعت رقعة الحركة الكشفية في العالم وتزايدت أعدات المتدربين لم يعد في إمكان مركز جيلويل بارك أن يفي بهذا الغرض لوحده فضلا عن التكاليف الباهظة التي يتكبدها المتدرب للسفر والإقامة وغير ذلك، وحلا لهذه المشكلة تم تعيين أربعة من القادة الذين تم تدريبهم في جيلويل وأثبتوا كفاءة عالية ليكونوا مساعدين لقائد تدريب جيلويل، ويمثلون أقاليم مختلفة من العالم، وتكون مهمة كل واحد منهم أن يكون مفوضا من قبل قائد تدريب جيلويل في عقد دراسات الشارة الخشبية في الإقليم التابع له، وأن يجيز القيادات للحصول على وسام الشارة. ومما يذكر أن القائد / عزيز بكير – رحمه الله وهو من مصر كان أحد هؤلاء الأربعة، فكان أغلب القيادات العربية الموجودة في الصف الأول الآن ومن سلفهم قد تتلمذوا على يديه، وكان كل من يريد أن يحصل على الشارة لا يمر بها إلا من مدرسته التدريبية، فكان بحق معهدا للتدريب وموسوعة في مجاله، ولازال كبار القادة يذكرونه بمواقفه التعليمية الفذة. وفي عام 1969م ومع توسع آخر للحركة الكشفية أصبح قائد تدريب جيلويل والأربعة من معاونيه غير كافين للقيام بمهمة التدريب في الوقت الذى أصبح فيه يتوفر عدد من القيادات المؤهلة في كل دولة، فعقد في هذا العام المؤتمر الكشفي العالمي في هلسنكي، وكان من بين توصياته التاريخية الهامة، ما عرف بلا مركزية التدريب أي أن يصبح لكل دولة قائد تدريب دولي معترف به (أربع حبات) ويكون من صلاحياته إقامة دورات الشارة الخشبية ومنحها للمتدربين. ولكن ظل صناعة منديل الشارة عملية مركزية تسيطر عليها المنظمة الكشفية العالمية، حيث تطلب منها الجمعيات الأعداد التي تحتاجها سنويا (بالطبع ليس مجانا) حيث يعد بيع منديل الشارة الآن أحد موارد تمويل المنظمة العالمية
منديل الشارة الخشبية.................؟!!!
????- زائر
- مساهمة رقم 1
منديل الشارة الخشبية.................؟!!!
فكان قادة الكشافة يتوافدون على مركز تدريب جيلويل من جميع أنحاء العالم ليتدربوا ويحصلوا على وسام الشارة الخشبية من هناك، وبالطبع كان من بينهم عددا لابأس به من منطقتنا العربية. وبعد أن اتسعت رقعة الحركة الكشفية في العالم وتزايدت أعدات المتدربين لم يعد في إمكان مركز جيلويل بارك أن يفي بهذا الغرض لوحده فضلا عن التكاليف الباهظة التي يتكبدها المتدرب للسفر والإقامة وغير ذلك، وحلا لهذه المشكلة تم تعيين أربعة من القادة الذين تم تدريبهم في جيلويل وأثبتوا كفاءة عالية ليكونوا مساعدين لقائد تدريب جيلويل، ويمثلون أقاليم مختلفة من العالم، وتكون مهمة كل واحد منهم أن يكون مفوضا من قبل قائد تدريب جيلويل في عقد دراسات الشارة الخشبية في الإقليم التابع له، وأن يجيز القيادات للحصول على وسام الشارة. ومما يذكر أن القائد / عزيز بكير – رحمه الله وهو من مصر كان أحد هؤلاء الأربعة، فكان أغلب القيادات العربية الموجودة في الصف الأول الآن ومن سلفهم قد تتلمذوا على يديه، وكان كل من يريد أن يحصل على الشارة لا يمر بها إلا من مدرسته التدريبية، فكان بحق معهدا للتدريب وموسوعة في مجاله، ولازال كبار القادة يذكرونه بمواقفه التعليمية الفذة. وفي عام 1969م ومع توسع آخر للحركة الكشفية أصبح قائد تدريب جيلويل والأربعة من معاونيه غير كافين للقيام بمهمة التدريب في الوقت الذى أصبح فيه يتوفر عدد من القيادات المؤهلة في كل دولة، فعقد في هذا العام المؤتمر الكشفي العالمي في هلسنكي، وكان من بين توصياته التاريخية الهامة، ما عرف بلا مركزية التدريب أي أن يصبح لكل دولة قائد تدريب دولي معترف به (أربع حبات) ويكون من صلاحياته إقامة دورات الشارة الخشبية ومنحها للمتدربين. ولكن ظل صناعة منديل الشارة عملية مركزية تسيطر عليها المنظمة الكشفية العالمية، حيث تطلب منها الجمعيات الأعداد التي تحتاجها سنويا (بالطبع ليس مجانا) حيث يعد بيع منديل الشارة الآن أحد موارد تمويل المنظمة العالمية