عندما نودع من نحب،،
عندما لا نجد وسيلة للتعبير عما بداخلنا
سوى البكاء وذرف الدموع،،
والقلوب تودع بعضها للفراق الاخير،،
لا نجد سوى جربان وديان الدموع أمامنا،،
عندما نودع أحبتنا ،،
نودعهم على امل لقائهم مرة أخرى،،
نودعهم وقد انقلبت كل أفراحنا بلقائهم،،
الى احزان لا تنتهي،،
رسمناها في قلوبنا،،
ومن هنا،، عندما نودعهم،،
نسترجع شريط ذكرياتنا،،
نتذكر أحلى الايام،،
عندما تلاقينا لاول مرة،،
عندما بدأت الابتسامة تزداد بلقائهم،،
ولكن ماذا حل لنا،،
حل الوداع فأجبرنا انفسنا على الوداع،،
لم تكن هناك سبل أخرى،،
تجلت محبتنا كالليل الاسود المزين بالنجوم،،
هنا توقفت وبدأت اشكي همومي،،
لعل الليل يفهمني،،
تجلى الليل وجاء الصبح أشرقت به الشمس،،
وأرسلت تلك الاشعة الذهبية،،
أجل تلك الاشعة التي اشعرتني بأنني
استطيع التغلب على كل هذه الاحزان،،
الاشعة الذهبية التي جعلتني أتفاءل
برؤية أحبتي بعد فراقهم،،
بعد ذرف تلك الدموع تيقنت
برؤية أحبتي بعد فراقهم،،
فلا شيء بالحياة مستحيل ان جعل لنا هدف،،
فيا ربي ارزقني لقيا احبتي من جديد
فأن لم تكن بالدنيا
فبالآخرة بجنانك العليا نلتقي،،