اليك اختى وسائل اتعاس الزوج
لا تتصلي عليه أثناء دوامه الرسمي ولا تعبريه ... فإذا اضطررت للاتصال عليه فلا يكون الاتصال إلا لأجل طلب أغرض للمنزل .... أو الشكوى من الأولاد ..... أو أن يحضر معه غداء ..... أو حتى أن يتغدى في الخارج إن أحب ذلك .
إذا فاجأك بحضور ضيوف معه من الخارج .... فاطلبي منه أن يأتي بغدائهم معه .... عقابا له لأنه لم يخبرك من قبل .... وبعد انصراف الضيف ... جهزي العديد من الكلمات اللاذعة .... التي تجعله لا يكرر هذه الفعلة مرة أخرى .
لا تفكري بإهدائه هدية لوجه الله تعالى .... اجعلي هداياك متبوعة بطلبات ..... حتى لا يظن أن هذه الهدية جاءت من فراغ .
إذا كان عائدا من الخارج .... فاستعيني بخبراء الأمن العالمي .... وأمطريه بوابل من الأسئلة العامة والخاصة .... أين كنت ؟ من رأيت ؟؟ ماذا فعلتم ..؟ لماذا تأخرت ؟؟ لماذا نسيت أن تأتي معك بأغراض المنزل ؟؟؟ من اتصل بك على الهاتف ....؟؟؟ هل قابلت امرأة أخرى ؟؟
إذا أحسست أنه يخفي شيئا فلا تترددي في استغلال فترة ذهابه لدورة المياه لتفتيش جيوبه ومحفظته ... واستغلي فترة استحمامه ... حيث إنها فترة أطول ... ولا مانع من استراق البصر للأرقام التي اتصل بها من جواله .... فهذا قد يفيدك في المستقبل .... واحذري ترك بصمات للجريمة .
اعرفي موعد عودته متعبا من عمله .... وقبل دخوله المنزل بدقائق قومي بالاتصال على زميلة لك .... وتبادلي أطراف الحديث معها حتى يأتي .... فإذا دخل المنزل ... فلا تحركي ساكنا ولا تتحركي ... فأنت مشغولة ... والمشغول لا يشغل ..... ، طبعا .... لا تستأذني من زميلتك بحجة أن زوجك قادم ... لأن زوجك سيشعر حينها بالتقدير .... وقد يعجب بنفسه .... والكبر من الشيطان ..... اتركيه يخلع ملابسه لوحده ..... وتأخري في وضع الغداء .... ولا مانع من قطع الاتصال بعد ذلك مؤقتا .... وأعطي وعدل لزميلتك بالاتصال بها بعد الغداء مباشرة .... وتذكري عدم إخلاف الوعد .
لا تتعبي نفسك في تزيين غداء زوجك ..... فهو آلة لا يشعر ولا يحس .... إنه يأتي من عمله متعبا ... ولا يدري ما أمامه هل هو حجارة أم غداء .... ضعي الأكل بعضه فوق بعض .... لكن عليك أن تتميزي إذا حضر ضيوف إلى المنزل .... وتفنني حينها في تزيين الطعام ... حتى لا يقول الناس عنك إنك لا تعرفي فنون ( الإتيكيت )
عوديه الاعتماد على النفس ... فلم يعد طفلا صغيرا يحتاج إلى الدلال .... يكفيك تعب الأولاد وطلباتهم .... لهذا .... ومن الآن فصاعدا .... دعيه يجهز ملابس الدوام بنفسه ..... لا تكلفي نفسك بتبخيرها ... أو كويها .... أو تبديلها .... أو متابعتها ..... واعلمي أن هذا يعلم الزوج تحمل المسؤولية ....
لا تدخري وسعا في تصفية جيبه من النقود .... فالرجل إذا جمع درهما ... تزوج أخرى ... أمطريه بوابل من الطلبات دائما .... اطلبي ما تحتاجينه .... وما لا تحتاجينه ..... ليس هذا إسرافا !!! .... فقد تحتاجيه يوما من الأيام ..... وأنت الآن تفكري في المستقبل ... وهذا ليس عيبا ..... حاولي أن تغيري مكياجك كل شهر ..... وعطورك كل أسبوع .... لا تتركي المجال لامرأة أخرى أن تكون متميزة ..... أو أن تنافسك في جمالك ..... ولا تنسي أطقم الذهب المرصعة بالألماس .... فهذه تزيدك أناقة وحيوية وأنوثة .... أما إذا بدأ الرجل بالاعتراض على كثرة الطلبات أو كثرة المصاريف ..... فعلى الفور اتهميه بأنه لا يحبك .... وقولي له كلمتين في العظيم .... مثل : فالح تصرف على أصحابك .... وتاركنا هنا بلا مصروف ..... يعني وين تريد تصرف هذه الفلوس ؟؟ .... أنا أولى بها من الغريب .... إلى آخر القائمة السوداء التي تعرفينها .
إذا ناداك زوجك وطلب منك شيئا .... فلا تبادري بالاستجابة له .... لأنه هذا يوحي له بأنك غير مشغولة .... بل دائما اعتذري بشغل الأولاد .... وتنظيف المنزل ... حتى لو كان لديك خادمة ....
إذا أغضبك يوما من الأيام .... فإياك أن تبادري بالاعتذار ... حتى لو كان الخطأ منك .... لأن هذا يدل على ضعفك .... وقد يعتاد على ذلك الرجل ..... يجب ألا تقل المشكلة عن أسبوع .... حتى يحس بأن زعلك شيء ليس هينا .... ويحترمك فيما بعد .... وفي أثناء فترة الزعل ... لا تدخري وسعا في النظر إليه من طرف عينيك ..... وزيادة الإهمال له ..... وعدم قبول حقه الشرعي في إتيانك ....
أشعري زوجك بأنك متعبة وأن عمل البيت شيء كبير جدا وهو لا يشعر .... واقضي فترة الصباح في النوم .... احرصي عندما يتصل بك صباحا ألا تجيبيه .... لأنك نائمة .... وعند المساء .... اقضي أوقاتك في الأسواق .... للنظر في كل ما هو جديد ومفيد !!! .
لا تكثري من التزين لزوجك ...... لأنه يخشى إن تزينت له كثيرا أن تثور شهوته .... فينظر إلى غيرك ..... وفي المقابل أشعريه بأنك جميلة .... عن طريق التفنن في التزين عند الذهاب للحفلات والأعراس .... فإذا واجهك بأنك لا تتزينين له ..... فقولي له : أنا جميلة بدون مكياج ؟؟ فإذا قال : لا ، فلا تقيمي الدنيا ولا تقعديها .... حتى يأتي راكعا تحت قدميك .
إذا عاد زوجك من العمل فابدئي بالشكوى من الأولاد .... وكثرة همومهم .... وتعذري في التأخير في وضع الغداء وعدم التزين له .... بحجة القيام على الطفلة الصغيرة ..... ثم اسردي له بالتفصيل الممل كل ما حصل مع جارتك .... وما قالته لك ..... ولا بأس من أن تنغصي عليه حياته .... بأن تقولي : أنت السبب .... الذي جئت بنا إلى هذا المنزل .... لا تلتفتي كثيرا إلى غضبه أو بكائه .... أو محاولاته الدفاع عن نفسه .... فهكذا هم الرجال دائما ...
أكثري من انتقاد أهل زوجك وأخواته ..... حتى لا يشعر بأن له أصلا أو فصلا .... وإذا حصل أي شيء من أمه أو إحدى أخواته .... فكدري عليه حياته .... واتهميه بأنه هو السبب .... ولا ترضي حتى يقطع علاقته مع أمه وأخواته .... أو يعلمهم درسا لن ينسوه .... ليعرفوا أنت ( بنت من ) ...... وفي المقابل .... أكثري من مقارنة نفسك بأخواته ... وأنك أفضل منهن .... سواء من الناحية الاجتماعية .... أو من الناحية العلمية والثقافية .
إذا لم يكن لديك خادمة ..... فأنت مخطئة .... ألا ترين بأن فلانة وفلانة وفلانة .... كلهن لديهن خادمة ... وسائق .... وطباخ ... ومنظف ... وغسال ... وطبال .... هل أنت أقل منهن ؟؟؟ أم أن زوجك أفقر من أزواجهن .؟؟ بالطبع : لا ..... لكنه السكوت عن حقك .... فألحي عليه حتى يصاب بالصداع ..... ويأتي لك بخادمة .... وتذكري بأن تكون الخادمة سوداء .... قصيرة .... دميمة ..... لكنها ... نشيطة ... وخدومة .... فإن لم تقدري الآن .... فاستخدمي أساليب الضغط الخبيثة ..... كيف ؟؟؟؟ .... اتركي الأولاد عند أمه .... بحجة أن لديك عمل ..... أو ستذهبين إلى حفلة يمنع فيها اصطحاب الأطفال ....
لا تتحدثي مع زوجك ..... ألا بصوت عال .... حتى أثناء الكلام العادي .... وطبعا .... أثناء المشاكل .... لا مانع من استخدام مكبرات الصوت .... فالزوج يخاف من الصوت العالي ..... أما الصوت المنخفض .... والليونة في الكلام .... فقد يفهم منها الزوج أنك ضعيفة ... أو لا تستطيعين أخذ حقك بنفسك ....
عند حصول المشاكل .... تذكري أسوأ ما في زوجك ... واستخدمي عبارات التعميم والتهويل مع الصوت المرتفع كما سبق ، وأكثري من استخدام العبارات مثل .... ( أنت دائما نكدي .... أنت دائما تعمل مشاكل .... لم أر في حياتي يوما سعيدا .... الله يعيني على حظي .... حظي معك كذا وكذا ...... والله لا أقعد لك في هذا البيت .... إما أنا وإما أمك ..... ) ، ولا تنسي أن تردي عليه الكلمة بعشر كلمات .... حتى لا تظهري أمامه بمظهر الضعف .... وانتبهي أن عليك سرد لائحة الذكريات السيئة بين عينيه ليرى كم هو سيء معك ..... واحرصي على رفع الصوت .... والإكثار من النظرات الدونية .... التي تشعره بحقارته .... ودنو منزلته .
لا تستجيبي له بسرعة في طلب الحق الشرعي ( الجماع ) ..... حتى لا يشعر بأنه يملكك ..... بل اعتذري له يوما بأنك متعبة .... أو مريضة ..... وفي اليوم الذي تحسي أنه سيطلبك فيه .... بادري بالنوم مبكرا ..... ولا تطلبي منه هذا الحق ...... حتى لا يحس بأنك تحبينه .... أو قد تحتاجينه يوما من الأيام ...... فإن حاصرك في يوم ما .... فاستعيني بالأولاد .... فلا تنوميهم مبكرا ..... بحجة أن العشاء لم يجهز بعد ... وأخبريه بأن ابنك الصغير مريض ويحتاج إلى النوم بجانبك على السرير !!!
إذا كنت تريدين شيئا معينا كطقم ذهب .... أو ديكور للمنزل ... أو رحلة إلى بلد معين .... فتحيني قبل فترة الجماع ..... واطلبي طلبك .... لأنه في هذا الوقت أضعف ما يكون ..... قد يغضب بسبب طلبك ...... لكن ماذا تفعلي ..... الذكي هو الذي يحصل على ما يريد .
لا تكثري من تجهيز الوجبات التي يحبها زوجك ..... لأن هذا يعلمه الدلع .... بل وازني بين الأمور .... واجعلي الوجبة التي يحبها .... في اليوم الذي تحتاجين فيه إلى شيء منه .... ولا بأس من المنة عليه بأنك قد فعلت له ما يحب .....
أكثري من تغيير ديكور المنزل وبخاصة مكتبه أو غرفة عمله ..... واجعليه بالوضع الذي يضايقه .... حتى لا يزعجك بكثرة الجلوس في البيت .... والتحكم في المنزل .
تدخلي في كل صغيرة وكبيرة من حياته الخاصة أو حياة أهله .... واعلمي أن المفترض ألا يكون هناك سر .... إلا وأنت أول من يعلم به ....
أشعريه بعدم ثقتك فيه .... واجعليه دائما في موضع الاتهام .... وعرضي أغراضه الشخصية إلى تفتيش دوري ....
لا تغفري له أي خطأ ولا تتجاوزي عن أي زلة منه ..... لأنه يخشى أن يتعود هذا الأمر فيكثر من الزلات والأخطاء ....
اجلسي مع أهلك بالساعات الطوال .... سواء على الهاتف أو في الزيارات الخاصة ..... وأشعريه بأن أهلك أهم منه بمائة مرة .
التاسع والعشرون : استخدمي دائما أسلوب العناد .... والإلحاح المتواصل في كل ما تريدين .
إذا كنت معه أمام أهله أو أمام أهلك خاصة ، فأشعريه بالنقص .... ولا تستمعي لكلامه أمام أهلك .... لأنه سيخاف منهم ، ولن يستطيع أن يرد عليك ..... ولا بأس من التلميح أمام أهلك وأمامه بأنك لست سعيدة بدرجة كافية ..... ورتبي الأمر مع أهلك للضغط عليه في تلبية ما تودين وتحبين .
استغلي فترة نومه بعد عودته من يوم عمل شاق ، في نشر ألعاب الأطفال .... وإخراج الألعاب المزعجة .... فهذا الوقت ليس وقت نوم ... إنه وقت للأطفال .
إذا أحضر زوجك أشياء للمنزل ..... فيمكن أن تشكريه على ما أتى به .... لكن لا تتوقفي عند هذا الحد .... بل ابحثي عن شيء تنتقديه فيما اشتراه .... حتى لا يحس بأنه قد قدم لك شيئا .
إذا كنت موظفة .... فتأخري في العودة إلى المنزل .... حتى يأتي هو قبلك ... ويجهز الطعام .... أو يشتريه جاهزا من المطعم .... أو ينام بدون أكل ....