اليكم القصه الفظيعه:
دخل رجل بيته وذهب الى غرفة زوجته الصالحه فوجدها نائمه والطفله حولها وذهب الى غرفةٍ فيها جهاز الفيديو ثم بعد ذلك جلس لينظر وماهي الا لحظات والرجل بدأ ينظر الى الفيلم لحظات قليله فإذا بالباب ينفتح خاف الرجل من يفتح عليه الباب في هذه الساعه فإذا هي طفلته الصغيره نظرت اليه فهو ينظر لها بأستغراب وقالت ياوالدي {عيبٌ عليك اتق الله} ياوالدي {عيبٌ عليك اتق الله} ياوالدي {عيبٌ عليك اتق الله} ثم اغلقت الباب وتركته جُن جنون الرجل كيف قالت هذه الطفله الصغيره هذا الكلام اطفأء جهاز الفيديو لاخوفا من الله ولكن من شدة الذهول . لحق طفلته فإذا هي نائمه عادت الى فراشها نائمه مره اخرى وبينما هو في حالة استغراب إذا هو يسمع داعي يقول {الله اكبر} {الله اكبر} {حي على الصلاه} {حي على الفلاح} فإذا بقلبه بدأ يتحرك وقام فتوضأ ويقول والله لم تكون عندي رغبة في الصلاه وذهب الى المسجد فصلى وكبر مع الامام وما إن وضع وجهه ساجدا لله حتى انفجر بالبكاء ويقول هذه اول سجده اسجدها لله منذ سبع سنوات وبكى الرجل كثيراً سلم الامام والرجل يبكي على ذنوبه وعلى معاصيه وجلس في المسجد حتى الاشراق وما ان طلع الاشراق لم يعد الى منزله بل ذهب الى عمله ودخل على صاحبه مبكرا فاستغرب صاحبه هذا الرجل يسهر طويلا ولايأتي الا آخر الدوام كيف اتى مبكراً وقال اني ارى فيك امراً غريباً فقال الرجل حصلت لي قصة عجيبه ليلة البارحه فأخبره بالقصه فقال له صاحبه إحمد ربك يأخي ان ارسل لك طفلتك لكي توقظك من سباتك ولم يرسل لك ملك الموت كي ينتزع روحك فلما جاءت الساعه العاشره فإذا بالرجل منهك لم ينم طول الليل ذنوبه كثيره وهمّ الطفله كيف قالت هذا الكلام وقال له صاحبه أذهب يأخي الى بيتك وارتاح وفي المساء آتيك بأذن الله ونتجاذب اطراف الحديث. وخرج الرجل الى بيته ويقول صاحبه أذن المؤذن ذهبت الى المسجد وما ان دخلت المسجد الا بالرجل يصلي ويبكي فلما انتهت الصلاه عانقني وهو يبكي قلت لماذا لم تذهب الى البيت قال لاتلمني سبع سنوات ماركعت لله ركعه والا في قلبي شوقاً الى الصلاه وحباً الى هذه الصلاه لقد وجدت السعاده والراحه التي ظيعتها قال له صاحبه إذهب الى بيتك وفي المساء تكون لنا احاديث وذهب الرجل الى بيته وفتح باب المنزل فإذا زوجته تصرخ في وجهه قال لها مابكِ يامراءه قال لقد ماااااااااااااااتت طفلتك صباح هذا اليوم وكاد الرجل ان يجن جنونه ويقول والله انه آخر نظره نظرتها الى طفلتي يوم ان قالت ياوالدي {عيب عليك اتق الله} فجن جنون الرجل فأتصل بصاحبه فناداه بالهاتف وقال كذا وكذا ....الخ.
وجاء صاحبه فحمل الطفله وجهزها صلوا عليها صلاة العصر فذهبوا بها الى المقبره وقال له صاحبه لايليق بي ان ادفنها ادفن بنتك بيدك ادخلها في اللحد ورأى اللحد وظلمته وبينما هو يلحد طفلته ذرفت دموعه وقال انا لاادفن ابنتي بل ادفن النور الذي اراه في ابنتي ثم عاد من المقبره تائبا عائدا لله رجع الى الله بقلب غير القلب الذي جاء به