يوم بعد يوم
والمسافة بيننا تزداد
لم اعد اشعر بالامان
ولا الحنان
من جهة يشعرني انه يحبني باتصالاته
وبنفس الوقت يتجنب رؤيتي من لقائاته
الوقت الذي كان يخلقه للقائي
لم يعد يملك منه شيئا
لا ادري هل جاءه احساس الخطيئة من علاقتنا
لا اريد ان اكون الخطيئة
فانا الذي كنت ابحث عن سعادته
انا الذي كنت اقدس وقته لعمله وعائلته
لكن كما يقال انقلب السحر على الساحر
حتى اصبحت لا اراه ابدا
الفترة الماضية كدت اصاب بالجنون من الجفاء
شعور بالبرد في وقت الحر
شعور بالوحدة وانا وسط عائلتي
شعور بالحزن في اشد الاوقات فرحة
انا افتقر للحضن الدافئ وافتقر للعطف الذي كان يمدني به
وكلما صارحته اكثر بما حل بي كلما ازداد جفاءا
صراحتي معه اوصلتني للوقاحة بالطلب
اصبحت اطلب المشاعر بالطلب
فانا لم اعد اصل للاشباع العاطفي او الجنسي
كم اشعر بالذل
وصلت لدرجة البحث عن الحب في عيون الاخرين
تملكتني الحاجة بالاهتمام
حتى ارتكبت الخيانة
اجل اصبحت في قائمة الخونه
كم استحقرت نفسي
وكم شعرت بالذنب
لدرجة الاعتراف
فلست من الجبناء
لكن للاسف حتى الاعتراف
لم يعط نتيجة لم اشعر باي نوع من الغيرة
الغيرة التي كنت اشعر بها
عندما كان يسالني عن علاقاتي السابقة
اقف الان على اطلال ذكرياتي معه
اطلال رسائله التي بدات بالذوبان من كثرة الدموع
واطلال لقائاته التي اصبحت ضربا من ضروب الخيال
اهذه علامات نهاية الحب
اتوقع هذه نهاية اكتبها بيدي هذه المرة
للاسف