ولم يحب الاختلاط بالناس كثيرا حيث كان يتنقل هو اسرته
فعند مجيئه الى الاسكندريه حب ان يكون صداقات فهي التي من خلالها ستكون بمثابه عودة الحياه لمن سلبت منه فكون صدقات ولكن لم يفرح بها كثيرا حيث ان البعض نفر منه وكما انه مريض وخاف من ان ينقل له هذه العدوي فبعدوا عنه جميهعم الا القليلوايضا هولاء البعض لم يكن يفرق معهم وجوده او غيابه ولم تقف حياته عند هذا القدر بل انه ايضا حب فتاه وكتم مشاعره حتي انه لم يكن ليقول لاحد ما لم يكشفه السذاجه التي وصل اليها من خلال البعد عن الناس والعيش بوحدانيه حيث انكم لن تصدقوا انه لم يحب احد من قبل انا اقصد فتاه من قبل وعندما حاول ان يجد صديق ليتكلم معه لم يحسن الاختيار حيث اختار شخصا لم يكن امينعلي السر حيث من دون اي طلب للمساعده ذهب اليها وحكي لها عن ذلك الشخص الذي يحبها ومكان لها الا ان رفضت الموضوع وبعدت هى ايضا عنه وليس هي فقط بل هي واصدقائها الذين كان يتمني ان يجد فيهم من تكون بمثابه اخت له يحدثها عن مشاكله ولكن مع ذلكضل كيئبا ووجد نفسه هنا ايضا وحيدا من بين كل الناس الذين يحيطون به ولم يستطع ان يقول كلمه بسيطه الا وهي اسف حيث انه لم يكن ابدا جرى حتي انه سمع انها قد ندمت فى معرفتها لهذا الشخص وقررت الابتعاد دون النظر اليه
وايضا وجدته يقف مع اصدقاء له اعتقد انه هو من اتي بهم ليتفرجوا عليها وهذا ما وصل له من كلام ومع العلم انه لم يكن ليفعل هذا ابدا وانما هذا ما حدث من باب الصدفه انه فى الوقتنفسه كلان واقف مع اصدقائه
ولم تعطيه فرصه ليشرح لها الامر وحتي لا اكون كاذبا وهو لم يكن ليفعل ذلك خاجلا من الموقف ونع العلم ان الحب ليش بالشي المشين الذي يخاف منه
وبهذا رجع الى الوحده وحاله حزن لا تتوقف ابدا وايضا من بيين الناس وجد انه لا يملك احد يحكي له عن الهموم التي يمر بها حيث انه انه اصبح بلا صديق ولا حبيب وحتي انه بدا ان يفقد انه موجود فى الحياه وذلك بسبب انه لا يفرق وجوده او غيابه مع احد الا نفسه
وايضا يشعر بالحزن بانه مازال لا شي فى نظر من كان يحب التواجد معهم وايضا يشعر بانه شخص غير مرغوب بيه بينهم
ايضا انه
ان كان يهمكم معرفه باقي القصه اكتبوا ذلك فى الردود