افتتح أحمد حسن مكي التسجيل للحدود في الدقيقة 96، وتعادل أحمد رؤوف لإنبي في الدقيقة 105، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بتعادلهما السلبي ثم تعادلهما بهدف لمثله بعد الوقت الإضافي.
وسجل ركلة ترجيح لإنبي علاء عيسى وأهدر مانو وعبد الله رجب ، وسجل للحدود عمرو الدالي وأحمد سعيد وأحمد عبد الغني والحارس كاميني.
وصار رؤوف هدافا لبطولة الكأس برصيد خمسة أهداف متفوقا بفارق هدف على أحمد عبد الغني مهاجم الحدود.
بهذه النتيجة تتويج جهود نادي حرس الحدود ببطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد أن أطاح بالكبار من عينة الأهلي والمصري البورسعيدي، وتمثل إضافة لمديره الفني طارق العشري الذي يلعب بطريقة 4-4-2، فيما يواصل سوء الحظ ملاحقة إنبي الذي حل في المركز الثاني للعام الثاني على التوالي.
دموع العشري
وما أن سجل كاميني الركلة الأخيرة حتى انهمرت الدموع في عيون العشري ومساعده أحمد أيوب في لقطة إنسانية.
وجاءت نتيجة التعادل بين الفريقين عادلة لأبعد حد بعد أن قدما مباراة متوسطة المستوى غلب عليها الطابع الحماسي والخططي قبل الجانب المهاري أو الممتع للمشاهدين.
شهدت أول ربع ساعة حماسا منقطع النظير من الفريقين وجاءت أغلب المحاولات الهجومية من تسديدات من خارج منطقة الجزاء وكرات عرضية اتسمت بالسرعة أحيانا والتسرع في أحيان أخرى لكن الخطورة على المرميين كانت محدودة.
وجاءت أول فرص اللقاء الحقيقية عن طريق مدافع إنبي أسامة رجب الذي كاد يسجل في مرماه من كرة عرضية لعبها أحمد عيد من الجهة اليمنى فردها خارج الملعب لتمر جوار القائم بسنتيمترات قليلة.
وفي الدقيقة 31 أنقذ الحارس كاميني هدفا محققا لإنبي عن طريق أحمد المحمدي الذي اخترق من الجبهة اليمنى ولعب عرضية دقيقة إلى رأس زميله ديفونيه الذي قابلها بضربة رأس قوية في قلب المرمى لكن الحارس أبعد الكرة بطرف قدمه اليسرى رغم إتجاه الكرة إلى عكس حركة جسده.
وبعدها بدقيقتين أطلق محمد إبراهيم لاعب إنبي تصويبة صاروخية علت عارضة مرمى كاميني بمسافة بسيطة.