وقد تعرض الشيعة للاضطهاد كثيرا عبر التاريخ ولهم مؤلفات كثيرة في أصول العقيدة والفلسفة والفقه والتفسير كما يعتبرون أول من أسس و كتب في علم الرجال.
لفظ شيعة في الأساس من الفعل تشيع وهو يعني في اللغة مال إلى أو اتبع، فيقال تشيع الرجل لفلان أي مال إلى فلان أو اتبع فلان، وشيعة الرجل أي أتباعه أو أنصاره. وعلى مدار التاريخ الإسلامي أطلق لفظ شيعة على العديد من المجموعات مثل شيعة عثمان وشيعة علي وشيعة معاوية وشيعة بن الزبير وشيعة العباسيين.
ويعتقد بعض الباحثين وخاصة من علماء وباحثي السنة أن أصل التسمية يرجع إلى أن أغلب الأحداث التاريخية الإسلامية كانت تنقضي مع مرور الزمن ولم يحتفظ باسم شيعة إلى اليوم سوى شيعة علي حيث أصبح مجرد ذكر كلمة شيعة تعني بالضرورة شيعة علي، بل إن الاسم انتقل كما هو إلى اللغات الأجنبية Shia`.
بينما يعتقد الشيعة بأن أصل التسمية ورد في حديث لمحمد بن عبد الله نبي الإسلام في حياته حيث سأله علي بن أبي طالب عن خير البرية فأجابه: «أنت وشيعتك»، وبهذة الرواية يعتقدون أن التشيع لم يظهر بعد وفاة محمد بل هو الإسلام الحقيقي الذي بعث به محمد. وقد ورد هذا الحديث بروايات مختلفة في الكثير من كتب السنة والشيعة
انتظروا الجزء الثانى فى بدايه ظهور الحركه وطوائفهم