ومع بدء العهد الجديد من السياحة الشرق أوسطية إلى البرازيل، يقول خبراء في صناعة السياحة إن فندق "جراند حياة ساو باولو" سيكون الوجهة المفضلة للسياح الشرق أوسطيين المتوافدين إلى البرازيل، أكبر دول أمريكا الجنوبية. ويردُّ الخبراء ذلك إلى أمور عديدة من أهمها موقعه في وسط المدينة وخدمته الراقية التي قل مثيلها في البرازيل عامة.
وهنا يقول تيري بيرتن، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط في حياة إنترناشيونال: "من المؤكد أن أمريكا الجنوبية ستكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط، إذ من المعروف عنها أنها تقدم للمتوافدين إليها من سياح ورجال أعمال على حد سواء تجربة رائعة بكل لحظاتها وتفاصيلها".
وأضاف بيرتن قائلاً: "تمتاز البرازيل تحديداً بأنها تشبه منطقة الشرق الأوسط في نمط حياتها، إذ يُعرف أهلها بالكرم، بل إن الضيافة والترحيب بضيوفهم من طباعهم الأصيلة، كما أن البرازيل معروفة بأطباقها الشهية، وهي ثرية بعاداتها وتقاليدها. وفضلاً عما سبق، فإن السياح من منطقة الشرق الأوسط ومن أمريكا الجنوبية يشتركون في أنهم يبحثون دوماً عن فندق يشعرهم بأنهم في منازلهم، بحيث يمتاز بالألفة والفخامة وقربه من كافة المرافق الأساسية".
هذا ويقع فندق "جراند حياة ساو باولو" الذي يضم 470 غرفة في قلب حي الأعمال مارجينال بينيروس في ساو باولو وذلك على مقربة من مركز التجارة العالمي وبعض أهم مراكز التسوق في المدينة.
يُشار هنا إلى أن طيران الإمارات سيسيِّر ست رحلات أسبوعياً إلى مدينة ساو باولو البرازيلية، مدشناً أول رحلات من نوعها بدون توقف بين أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، حيث يوفر طيران الإمارات لعملائه رحلات إلى 94 وجهة في ستين دولة حول العالم عبر دبي.
وتنطلق رحلة طيران الإمارات من دبي إلى ساو باولو عند الساعة 15:30. أما من ساو باولو، فإن طائرات طيران الإمارات الحديثة بوينغ 777-200LR ستوفر ثمانية أجنحة فخمة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يمكن تمديدها بشكل كامل في درجة رجال الأعمال، و216 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية. كما ستنقل الرحلة نفسها ما يصل إلى 18 طناً من البضائع المشحونة.
وتقدم طيران الإمارات لكافة المسافرين على متن طائراتها وجبات شهية يعدُّها فريق من الطهاة العالميين، كما توفر للمسافرين معها خدمة استثنائية جعلتها تحصل على مجموعة واسعة من الجوائز العالمية المرموقة. وتمتاز طيران الإمارات بطواقم طائراتها الذين يتم استقطابهم من أكثر من مئة دولة حول العالم، كما تمتاز بخدماتها التقنية الحديثة، ومنها نظام الشاشات العريضة الرقمية التي توفر أكثر من 1000 قناة ترفيهية عند الطلب والتي تتضمن مجموعة مختارة من الأفلام المدبلجة باللغة البرتغالية، بالإضافة إلى إمكانية إرسال واستقبال البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة من النظم الترفيهية الخاصة بهم والمثبتة في مقاعدهم.