احرز هدف اصحاب الارض اللاعب فيكتور نامو في الدقيقة 32، وادرك التعادل للنادي الاهلي البديل هاني العجيزي في الدقيقة 75.
ويكفي الاهلي حامل لقب البطولة الماضية الفوز بأي نتيجة او التعادل السلبي في لقاء الاياب بالقاهرة لضمان الصعود الي دور المجموعات.
بداية المباراة جاءت علي عكس المتوقع لصالح الضيوف، حيث شن لاعبو الاهلي سلسلة من الهجمات المتتالية علي مرمي كانو بيلارز في الخمس دقائق الاولي.
فسدد الانجولي امادو فلافيو كرة قوية في الدقيقة الثانية مسكها الحارس النيجيري بثبات.
ثم تلاه المعتز بالله اينو بتصويبة اخري قوية من ضربة حرة مباشرة أنقذها الحارس بصعوبة بالغة ليحولها الي ضربة ركنية.
وقام محمد ابوتريكة بتنفيذ الضربة الركنية لتمر من الجميع وتصطدم بجسد احمد فتحي وتذهب في طريقها الي المرمي ولكن الارض تنشق عن احد مدافعي اصحاب الارض ليخرجها قبل أن تمر الي الشباك.
شعر اصحاب الارض بحرج بالغ نتيجة البداية القوية للاهلي حيث حاولوا مبادلته الهجمات وسدد رابيو علي كرة زاحفة في الدقيقة 6 نجح رمزي صالح في التصدي اليها علي مرتين.
ثم عاد الاهلي للتسديد البعيد مرة اخري واطلق حسام عاشور كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 8 ولكن الحارس نجح في تحويلها لضربة ركنية ايضا.
بعد البداية السريعة، هدا اللعب تماما بين الفريقين حتي جاءت الدقيقة 32 والتي حملت الهدف الاول لكانو بيلارز عن طريق فيكتور نامو الذي ارتقي عاليا داخل منطقة جزاء الأهلي وسدد الكرة برأسه باتقان داخل مرمي رمزي صالح.
حاول الاهلي العودة في النتيجة خلال الدقائق الباقية ولكن كثرة التمريرات الخاطئة من لاعبيه حال دون تنفيذ الفريق الاحمر لهجمة واحدة سليمة علي مرمي اصحاب الارض لينتهي الشوط علي التقدم النيجيري.
بداية الشوط الثاني جاءت ضعيفة للغاية من الطرفين وحاول الجهاز الفني للاهلي تنشيط الجانب الهجومي لفريقه بادخال كل من احمد صديق وهاني العجيزي.
علي الجانب الاخر، اعتمد بيلارز الي تهدئة اللعب واضاعته علي قد المستطاع من اجل الحفاظ علي تقدمه.
ومن اول هجمة حقيقية للاهلي في الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 30 تمكن العجيزي من ادراك التعادل للفريق المصري من ضربة رأسية متقنة بعد عرضية "بالمقاس" من جيلبرتو.
وكاد فتحي ان يضع الاهلي في المقدمة في الدقيقة 83 عندما سدد كرة قوية من خارج المنطقة ولكن حارس كانو بيلارز تمكن من التصدري لها ببراعة.
وطالب أصحاب الأرض باحتساب ركلة جزاء لهم في الدقيقة 86 بسبب لمس وائل جمعة للكرة بيده ولكن حكم اللقاء اعتبر اللعبة "عفوية" وأمر باستمرار اللعب لتمر الدقائق الباقية بدون جديد وينتهي اللقاء علي نتيجة التعادل.