و طبعا كعادة كل محاضرة د / احمد البيضا يدينى اللى فيه النصيب بسبب ان انا فى الجوالة بس ما علينا
انهارده و هو بيتريق عليا اطلق عليا اسم عجبنى بصراحة اينعم اه هو بيتريق عليا بس الاسم عجبنى و هو (ماجلان)
و طبعا اللى ميعرفش ان ماجلان هو اشهر رحالة برتغالى و عالمى يبقى جاهل
فحبيت انى اجيب لكم تاريخه يمكن يعجبكم
فرناندو ماجلان (1480 - 27 إبريل 1521) رحالة ومستكشف برتغالي عمل في خدمة البلاط اللإسباني وهو أول من دار حول الكرة الأرضية. في 3 مارس عام 1521 م اكتشف البحار فرديناد ماجلان جزيرة جوام في المحيط الهادي في إطار رحلة ماجلان حول العالم التي انتهت به في الفلبين وعندما وصلت سفن ماجلان إلى شاطئ جزيرة جوام خرج أبناء قبيلة كاموروس التي كانت تسكن هذه الجزيرة للترحيب بهم.
وربما لم يكن سكان هذه الجزيرة قد رأوا أي أوروبيين في ذلك الوقت ولكنهم كانوا قد اعتادوا ممارسة التجارة مع الآخرين القادمين من المناطق البعيدة بما في ذلك العرب الذين كانوا من أوائل من شقوا طرق التجارة البحرية مع سكان جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي وشبه القارة الهندية لذلك لم يشعروا بالقلق من نزول رجال ذوي بشرة بيضاء على جزيرتهم.وقد سارع سكان الجزيرة بمقابلة سفن ماجلان قبل أن تصل إلى الشاطئ في قوارب صغيرة محملة بالطعام والغذاء. وكان سكان الجزيرة ينتظرون أن يرد لهم الأوروبيون الجميل بأجمل منه ولكن خاب ظنهم. فلم تمر سوى سنوات قليلة حتى تدفقت السفن الأوروبية المحملة بالتجار ومعهم المسلحون الذين فرضوا سيطرتهم على تلك المناطق لتبدأ مرحلة من أطول مراحل الاستعمار في التاريخ.
عمل ماجلان لدى الملك الأسباني علما بأنه برتغالي الأصل. ونفذ أكبر مشروع جغرافي ظهر في العالم، ألا وهو الطواف حول العالم في رحلة بحرية متصلة و في أتجاه واحد. كما حارب الإسلام و المسلمين في الفلبين، و قام بقتل أهلها ليحولهم من الإسلام إلى المسيحية.
أبحر ماجلان من إسبانيا حول أميركا الجنوبية مكتشفاً "مضيق ماجلان" الذي عرف باسمه وعبر المحيط الهادى.
كان عضواً في البحرية البرتغالية، وخدم في جزر الهند الشرقية، ثم مراكش (المغرب) وأصيب في إحدى المعارك بجراح أدت إلى إصابته بالعرج، فعاد إلى بلاده ثم عرض على ملك إسبانيا جورج الخامس القيام برحلة إلى جزر مولوكاس المعروفة بجزر التوابل التابعة لإندونيسيا الآن، وكانت الطريقة المعهودة العبور من خلال أفريقيا جنوبا ثم الإبحار شرقا، غير أن خطه للعبور كانت باتجاه معاكس.
وقد أبحر ماجلان من اشبيلية عام 1919 في أسطول مؤلف من خمس سفن صغيرة، وهي
فيكتوريا وسنتياجو وكونسمليشان وسان أنطونيو، إضافة إلى سفينة القيادة ترينيداد التي كان يقودها ماجلان نفسه، وكان على متن هذه السفن 270 رجلا وقطع المحيط الأطلسي متجها إلى الجنوب والتف حول أمريكا الجنوبية واستطاعت أربع من سفنه أن تصل في شهر (أكتوبر) إلى المضيق الذي يحمل اسمه الآن في أميركا الجنوبية قرب تشيلي "مضيق ماجلان".
وخلال عملية المرور الصعبة جدا بهذا المضيق الذي كانت تشتعل على جانبيه النيران من دون أي تفسير وفي ظروف غامضة وفي جو من القلق من الصخور التي كانت تهدد بإغراق كل سفينة تمر بالقرب منها، خلال هذا الجو ثار عليه بحارة إحدى السفن وقرروا العودة إلى إسبانيا واجتازت السفن الثلاث، بعد أن تحطمت واحدة وعبرت أخرى المضيق ودخلت المحيط الذي أطلق عليه ماجلان اسم "المحيط الهادي" بسبب الجو الهادئ الذي صادفه فيه خلال إبحاره.
وفي أواخر تشرين ثاني (نوفمبر) أقلع ماجلان بسفنه الثلاث نحو الشمال الغربي فوصل إلى جزيرة "سامار" في الفلبين بعد رحلة طويلة شاقة مليئة بالمخاطر والأهوال استغرقت 98 يوما نفد خلالها الطعام واضطر البحارة إلى أكل النشارة والجلود، وبعد استراحة قصيرة تزودوا خلالها بالماء والطعام أبحروا إلى جزيرة تدعى "سيبوي" وفيها اشتبك بحارة ماجلان مع رجال الجزيرة المحليين في معركة دامية قتل خلالها البحار الشهير ماجلان وعدد من رجاله وقادة أسطوله.
وكان قد بلغ الحادية والأربعين من عمره وتفصيل ذلك : أن ماجلان طلب التسليم من القائد المسلم (لابو لابو ) فرفض ذلك وحرض عليه المسلمين من الجزر الأخرى ، فما كان من ماجلان المعتد بما لديه من أسلحة ومعدات ، إلا أن يفرح بتلك الفرصة التي تهيأت له ؛ ليستعرض ما لديه من أسلحة وقنابل على أولئك المسلمين ، حتى يرهب بقية الأمراء والسلاطين . فذهب مع فرقةٍ من جنوده مزودين بأسلحتهم لقتال ( لابو لابو ) وتأديبه ، وطلب ماجلان منه قائلاً (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ، ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد ) ، فأجابه السلطان (لابو لابو ) : ( إن الدين كله لله ، وإن الإله الذي أعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم ) . ثم هجم على ماجلان وقتله بيده ، وشتت شمل فرقته ، ورفض تسليم جثته للاسبان ، ولا يزال قبره هناك في جزيرة سيبو شاهداً على ذلك
ملحوظة دكتور الالمانى قالى انهارده انه حيندمنى انى دخلت الجوالة