مدخل كبار الزوار
إنتظرنا جميعا و منذ شهور إفتتاح إستاد برج العرب الدولي و الذي يعتبر واحدا من اكبر الاستادات في الشرق الاوسط. وهو يشبه استادباريس ، مقام على مساحة 145 فدان ويتسع إلى 80 ألف متفرج ومقام حوله سور بطول 3 كم وشبكة طرق داخلية تبلغ 6 كم وموقف للسيارات يتسع 5 آلاف سيارة و200 باص بالإضافة إلى مهبط للطائرات وهناك 136 بوابة إلكترونية والمقصورة الرئيسية مغطاة بمظلة تغطى 35% من نسبة الاستاد وهى أكبر مظلة فى الشرق الأوسط طولها 200 متر والبعد 60 متر ومساحتها 12 ألف متر مربع بما يوازى 3 فدان.
مقصورة الرئاسة
لكن حتى الآن لم يحدث ذلك رغم أنه كان من المقرر إفتتاحه خلال شهر مارس الماضي. ليست هذه فقط النقطة المخيبة للآمال.
فرغم المصاريف الهائلة التي تم تخصيصها لعملية إنشاء و تجهيز الإستاد الذي عزينا نفسنا به لنغطي على حصرتنا بعد صفر المونديال الشهير، جاءت الصورة النهائية للاستاد محبطة للأمال.
فرغم جودة البنية الأساسية و العناية بالجانب الإنشائي، فقد تم إهمال اللمسات الأخيرة كالعادة. فنحن دائما ما ننثر الرمال على وجه كل شيئ جميل.
فرغم إن ربع الاستاد مكيف والتكييف يشمل غرف خلع الملابس والصالونات والمداخل، كما يضم الاستاد 8 مصاعد للإعلاميين والمعوقين والخدمات والشخصيات العامة، كذلك يضم الاستاد ملعبين فرعيين للتدريب يتسع كل منهما إلى 2000 متفرج ويضم كل ملعب غرف خلع ملابس وترتان لألعاب القوى، كما يضم الاستاد فندق لـ200 فرد وهو مكيف وبه حمام سباحة وجمانيزم ومبنى إدارة يتسع 80 فرد، كما يضم استاد برج العرب مدرج يتسع إلى 3000 صحفى ويضم كبائن للمذيعين وانفاق للطوارئ وسيارات الإسعاف كذلك 32 كافتيريا لخدمة الجماهير و337 حمامات خاصة لاستخدام الجماهير منها 33 للسيدات و8 للمعوقين
مركز الإعلاميين
فغير الأربع أعمدة الرئيسية في واجهة مدخل كبار الزوار و التي تم كسوتها بالرخام، جاءت باقي الأعمدة مدهونة بالبلاستيك و الزيت بطريقة خالية من أي إجادة .
كما جاءت أرضية المدرجات مكسوة بخرسانة غير مستوية مما يشكل خطورة على الجمهور من الإصابات التي قد تنتج من وقوع أي شخص على سيف المدرج الصلب
بعض الصور