من طرف 
الفايد
شن رجل الأعمال المصري محمد الفايد مالك نادي فولام هجوما حادا على مسؤولي الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ووصفهم بأنهم مجموعة من "الحمير" بسبب قلة المبالغ التي تحصل عليها الأندية الانجليزية من عائد بث المباريات بالمقارنة مع انفاقها على مستحقات اللاعبين.
ونفى الفايد في بيان رسمي عبر موقع النادي الانجليزي نيته في بيع النادي مؤكدا أن كل ما يقال في هذا الشأن مجرد شائعات سخيفة مشيرا أنه يمتلك أفضل ناد في العالم وأفضل فريق وأفضل جماهير.
وأشار الفايد أنه لن يستسلم للظروف السلبية المحيطة بالنادي ولن يقرر بيعه، شاكيا من ارتفاع أجور اللاعبين ومؤكدا أن مصروفات النادي ارتفعت بنسبة 17% عن العام الماضي.
وأضاف "كيف يمكن أن تبلغ مستحقات بعض اللاعبين الكبار إلى أرقام تصل إلى 15 أو 20 مليون جنيه استرليني في العام، إنه ضرب من الجنون، ويجب أن يتم تقليل هذه الرواتب".
وتابع الفايد "ولكنني أخشى من عدم حدوث ذلك، لأن الاتحاد الانجليزي يدار بواسطة مجموعة من "الحمير" الذين لا يفهون في ادارة هذا العمل".
وأضاف الفايد "اذا كان الجميع يريد أن يستمر اللاعبون في الحصول على عشرات الألاف من الجنيهات الاسترلينية كراتب أسبوعي، فعلى الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري الانجليزي أن يتفاوضوا مع الشبكات التي تبث مباريات الدوري الانجليزي للمشاركة معهم في مليارات الجنيهات التي يربحوها من وراء المنتج الذي نمتلكه نحن".
الفايد في مدرجات فولام
وتابع الملياردير المصري "إنهم لا يفعلون ذلك في الوقت الحالي، وفي جميع أنحاء العالم يضطر المشاهدين لدفع أموالا طائلة لمشارهدة المباريات الكبيرة عبر شاشات التليفزيون، فهل يتحصل معظم الأندية على جزء من هذه الأموال؟ .. الاجابة هي لا".
وأشار الفايد إلى أن كل ناد ينتظر حتى نهاية الموسم حتى يعرف موقعه في جدول الدوري ليحصل على نسبته من عائد البث التليفزيوني والتي تعتمد على موقعه في الدوري، وهو ما ينتج عنه اختلاف نسبة الأرباح في كل موسم.
وأكد الفايد أنه باستثناء الأندية التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في جدول الدوري فإن باقي الأندية تحصل على نسبة ضئيلة من بضعة ملايين وهو مبلغ لا يؤثر في ظل ارتفاع مصروفات الأندية.
وتابع "لا أتحدث بشكل شخصي، ولكني أتحدث أيضا عن باقي الأندية، ويجب على رؤساء الأندية الأخرى أن يستفيقوا من غفوتهم وينضموا معي في هذه المعركة ضد الاتحاد الانجليزي ورابطة أندية الدوري".
