السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الاعزاء كلنا نعرف ان العادات و التقاليد التي تخص المناسبات الدينية وما كان يقوم به من تصرفات و زيارات و اكل و ارتداء الجديد وغيرها من العادات التي كان اباءنا و اجدادنا يقومون بهاكما ان جميعنا يعرف انه كما جرت العادة ان بكل مناسبة يلتقي الاهل و المعارف و يتعايدون و يتجمعون حول الاكله المتعارف عليها في تلك المناسبة ولكن ..........
نقف هنا عند هذه الكلمةيجتمعون و يتزاورون .......
ديننا الحنيف حتنا على صلة الرحم وان لا نقطع ابدا ارحامنا و وصانا بالجار ، يراودني هنا سؤال ارجو الاجابة عليهكم مرة اتصلت باقربائك في 1 محرم او في 12 ربيع التاني او في ليلة الاسراء و المعراج لتعايده بالمناسبة؟انا اعتقد ان اغلب الاجابات الصادقة دون مجاملة و لا مثاليهصفرانا اولكم
صفر
ولكن تأمل معي هذه المناسات قبل 20 سنة وكيف ان جدتك و جدتي يلتقون في بيت العيلة و يجتمعون للحديث و التسامر و السهر و الاكل و غيرها و يتحدثون على هذه المناسبةكم واحدة منا نحن الفتيات تقوم بالفجر في يوم عيد الفطر من تلقاء نفسها دونما ايعاز لتقوم بطهو الفطير ( هنا العادة و التقاليد جعلتنا ننهض لحضور خطبة العيد و المعايدة في الصباح على الوالدين )
كم منا يتفكر اول محرم
من منا يحب عيد الفطر ...........
اغلبهم يقولون ( بارد و بايخ و الناس كلها راقده )
حتى ان هناك عائلات تنام النهار بطوله و تخرج لتعيد بالليللو كانت العادات لزالت موجودة لنهض الجميع باكرا ليستقبل الاطفال و يعطيهم العيدية و و و و و يضعون الحلويات و يلبسون الجديد و ينتظرون الزوار ليعيدواكم منا يحب عيد الاضحى ؟
الاجابة الجميعليس لانها عادة دينية ....لابل لان فيها لحما و شواء و و و و و ولماذا ربطنا العادات و التقاليد بالمناسبات الدينية ؟ و عندما ذهبت العاداتذهب معها صلة الرحماخواني بدائنا نشتاق للجمعه و اللمة و الحوار الجميل الذي يخلو من القيل و القالكلاً ماسك بحجارة بيته و منكب على نفسهفاذا ما كانت العادات و التقاليد هي مفتاح العلاقات الاسرية فمرحا بها و اتمنى منها العودةانا لا ادعوا الى البدع ولكن اسفي على حال العائلات و علاقاتهم ببعضلم يعد احدا يتحمل الاخر ( على عكس زمان ) فما الذي تبدل ؟
لم يعد الاب يسئل على ابنته ( فلماذا هذا الابتعاد)؟
لماذا هذا البرود الاجتماعي بين الناس؟موضوعي لا يتكلم عن العادات و التقاليد و لا عن المناسبات الدينية ولكن على الاتنين معا مرتبطات
ارجو الادلاء بارائكم