النمو العقلي والاجتماعي والانفعالي
هذه المرحلة يصل الفرد إلي سن الرشد القانوني وهو سن 21 سنة والذي يستطيع
فيه ممارسة حقوقه المدنية وبذلك يصبح قادرا علي تحمل المسئولية .
ويري بعض الخبراء أن أهم خصائص ومميزات هذه المرحلة تشتمل علي ما يلي : ـ
1. يزداد تقدير الفرد للقيم أكثر من المرحلة السابقة ، وينعكس ذلك علي التحول في ميوله وحاجاته
2. يزداد
اهتمام الفرد بحياته المهنية فيضطر إلي تحديد ميوله وحاجاته الترويحية
لنقص وقت فراغه ، ويختار من أنواع النشاط الترويحي ما بمنحة أكثر قدر من
الممتعة ، فهو يفضل الأنواع التي يتفوق فيها أو التي تتيح له المكانة
الاجتماعية أو الأنواع التي تمنحه فرص أكبر لعقد علاقات اجتماعية وخاصة مع
أفراد الجنس الأخر
3. اشتداد النزعة الاستقلالية وتأكيد الذات واهتمام كل جنس بالأخر
وإقامة علاقات مختلفة والتطلع للزواج
4. زيادة الاهتمام بالحديث والمناقشة مع الأقران والكبار لاكتساب الثقة والمهارة لتدعيم مكانته الاجتماعية
5. تميل أحاديث الشباب إلي موضوعات السياسة والرياضة والأخبار المحلية والخارجية والعلاقات بالجنس الأخر.
6. تتخذ العناية بالمظهر صورة أقل للفت النظر مع العناية بالذوق والتناسب في و اختيار الملابس
7. التخصص في الدراسة أو المهنة وازدياد التفكير بأمر المستقبل وزيادة قدراته علي الاستقرار في تعليمة أو مهنتة
8. يميل الشباب إلي الحصول علي المال لتحقيق استقلاله الذاتي ، كما يقل الميل إلي الادخار عن مراحله السابقة
9. ازدياد الاهتمام بالألعاب الذهنية وخاصة التي تتجة إلي المراهنة
10. بداء اتجاه فعلي للاشتراك في مشروعات الإصلاح الاجتماعي والخدمة العامة وممارستها بعد إدراك احتياجات المجتمع
11. ميل
كبير نحو القراءة وخاصة القصص والمغامرات وتحليل الشخصيات البارزة وتتبع
الصحف والمجلات وخصوصا أبواب الرياضة والفكاهة والقصص الخفيفة
12. تزداد
حاجته للنشاط البدني لتنمية كفائتة العضوية وقدرته الحركية ، والمحافظة
علي قوتة وتحقيق التوازن بين النشاط الفكري والاجتماعي والبدني والعمل علي
رفع مستواهم في ميادين تخصصهم
13. احتياجه إلي تنظيم وقت الفراغ بحيث يكسب الفرد خبرات متقدمة ومتنوعة في أنواع النشاط المختلفة
14. في
احتياج إلي التزود بالمعلومات الصحية والاجتماعية السليمة عن العلاقات
الزوجية وحياة الأسرة ومسئوليات العمل والعلاقات الاجتماعية
في احتياج إلي
صيانة معنوياتهم واستمرار تزويدهم بحوافز ، كما يحتاجون إلي مثل يؤمنون
بها أو إلي قيادة موجهه لفهم أنفسهم والعناية بذاتيتهم ، واستعداداتهم
الخاصة .
المرجع :ـ
د . محمد حسن علاوي : علم النفس الرياضي ، دار المعارف ، 1992 ، ص 91: 152