السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نتحدث عن احد المفارقات المضحكة التى حدثت لوفد السياحة فى كشفية ال30 وبالتحديد عن الرحلة الخلوية نتحدث :
تبدا الرحلة الخلوية على غير العادة فى السادسة صباحا ولكننا خرجنا من المعسكر فى فى السابعة بعد ان ايقظنا القادة وجدى وقائد التجارة مش فاكر اسمه المهم خرجنا من المعسكر تسعة جوالين ومن المفترض ان نخرج ثمانية ولكن لم ناخذ بالنا الى ذلك الا عندما جلسنا على القهوه لناكل الفول ونشرب الشاى لنستيقظ على الكارثة فى مشكلة العدد فرجع بيجو الى المعسكر حتى يصبح عددنا تماما -----1
والامر الثانى فى الشفرة .....الشفرة كان فيها مكان لابد الذهاب اليه والمرور امامه هو كف مريم والاربعين حرامى ....المفارقة هنا ان القائد اسلام بك قال لنا انه يعرف مكان باسم كف مريم فى ميامى بحكم سكنه فى المندرة ...مشينا كثيرا ونيال عن كف مريم فيرد علينا القائد انا هارش المكان ...صبرا صبرا ....وصلنا حتى اسكندر ابراهيم حتى قابلنا احد افراد التحكيم واخبرنا بالطامة الكبرى بان كف مريم هو اليد التى تحتوى على خمسة واربعين حرامى ليصبح لدينا شارع 45 .....ولا اقل لك عن عدم تكميلنا لبقية الرحلة لاننا ضللنا الطريق فلم نعرف سور الملكة وهو فى فيكتوريا ------2
المفارقة الثالثة هو اعضاء الرحلة نفسهم فكل شخص لديه كاريزما اشبه ما تكون الى الخيال
ولنبدا يالقائد جوبا الذى يمسك البوصلة ولنتامل فى طريقة قياس للطريق حيث يقف فى نصف الشارع ليشل حركة المرور ويشلنا معه
اما هاشم بقه الى كان ملسك العداد .....فهو يعد الاول ويعد ويعد وكل ما نسال عن العداد يقلنا هاقولكم فى الاخر حتى اصبح الامر خارج على السيطرة
وبالطبع كنت انا من اعضاء الرحلة وكنت ممسكا للراصد الايمن والمفارقة التى حدثت معى فى التقارير حيث انا ضيعت الجزء الاول من تقرير الراصد الايمن فى الذهاب لتخل بقية التقارير وينقلب كافة اعضاء الوفد على ....ولكنها الظروف تعمل ايه بقه
المهم رجعنا الى المعسكر ميتين ....متعبين ....نريد النوم ولكن لا يوجد نوم فى قاموس المعسكرات والى القاء مع خلوية جديدة