نقدم فى هذا الموضوع اهم الأختراعات والأكتشافات والأبتكارات ألتى ظهرت للبشرية وألتى أثرت على مجالات الحياة المختلفة ومراحل تطورها
1-الراديو
مخترع الراديو ليس شخصاً واحداً إنما هم أربع شخصيات، أو أربعة علماء
اشتركوا في اختراعه، او أن كلاً منهم أضاف شيئاً ما لاختراع زميله
الأول: هو ماكسويل من اسكتلندا، وكان هو أول من تنبه لانتقال الشرارة
الكهربائية الضوئية في موجات لا سلكية وكان هذا في عام 1855مثم جاء هرتز
الألماني الذي اكتشف انتشار الموجات وتحركها ونجح في استقبالها من مسافة
لا تزيد عن ثلاثين متراً
وبعده جاء العالم الثالث وهو أشهر اسم ارتبط باختراع الراديو وهو ماركوني
الإيطالي واستطاع أن يواصل التجارب التي سبقته واستقبل الموجات الصوتية
على بعد آلاف الكيلومترات وكان هذا من الأهمية بمكان فأهم شيء في الراديو
هو وصول الموجات إلى أبعد مسافة ممكنة
ونجح ماركوني في هذا الإكتشاف في سنة 1895م ولكن إيطاليا لم تهتم كثيراً
بهذا الاكتشاف فسافر ماركوني إلى إنجلترا وكانت والدته إيرلندية، وعرض على
الإنجليز اكتشافه واستطاع أن يؤسس شركة ماركوني للبرق والتلغراف سنة 1900م
أما الشخص الرابع الذي ارتبط اسمه بالراديو أيضاً فهو لي فورست فقد توصل
لطريقة صنع الصمامات في سنة 1907م وبوساطتها أمكن تحويل الذبذبات
الكهربائية إلى تيار مستمر وبذلك أصبح الحديث في الراديو ممكناً
وكان أول إرسال إذاعي من محطة في هولندا سنة 1919م وبدأت الإذاعة
البريطانية إرسالها سنة 1923م والإذاعة المصرية صارت تبث برامجها سنة
1934م
كيف تم اختراع الراديو
كان العالم الإيطالي"ماركوني" صاحب العصا السحرية الذي أدهش العالم
بعصاه السحرية التي أرسلت ذلك الموج الساحر، فعبرت المحيط الأطلنطي، وكان
ذلك الموج الجديد" اللاسلكي" تعهده العلماء بالرعاية والعناية فأصبح كما
في عصرنا الحالي يفعل الأعاجيب، فامتد من التلغراف إلى اللاسلكي، فقام
بنقل الإشارات، ثم تطور إلى أن نحج في نقل الكلمات، ومن ثم تطور حتى
استطاع أن ينقل الأغاني والموسيقا في الإذاعات، ثم تطور لنقل الصور مع
الصوت عن طريق التلفزيون.
وتنتشر أمواج اللاسلكي بأكبر سرعة معروفة في العالم وتقدر بـ 300.000 كيلو
متر في الثانية. وتختلف موجات اللاسلكي في الطول فمنها القصيرة ومنها
الطويلة. وقد كانت أول إذاعة منظمة في إنكلترا عام 1922م عندما تكونت شركة
الإذاعة البريطانية. وقد تطورت محطات الإذاعة وأجهزة الراديو وتقدمت بصورة
مذهلة حتى أن العالم أصبح قرية صغيرة فأي حدث أو خبر ينتقل من موقع حدوثه
إلى أي مكان في العالم بسرعة كبيرة. وينتقل الصوت من الإذاعة عن طريق
الخطوات التالية:
1- الخطوة الأولى
وتبدأ من الاستديو حيث يتحدث المذيع أمام الميكرفون، فيتردد قرص الميكرفون
حسب الذبذبات الصوتية الصادرة من فم المذيع ويترتب على ذلك تغير في الساحة
المغناطيسية التي تنتج تيارا كهربائيا ضعيف جداً، ومن ثم يسري هذا التيار
عبر الأسلاك إلى محطة الإرسال التي قد تكون بعيدة عن الأستديو.
2- الخطوة الثانية
تكبر الذبذبات الصوتية في جهاز الإرسال وبعد تكبيرها تتولد ذبذبات أخرى
عالية التردد، وتسمى بالموجات الحاملة، ثم ترسل هذه الموجات خلال الأثير
عن طريق هوائي كبير يقوم ببث تلك الذبذبات إلى جميع أنحاء العالم.
3- الخطوة الثالثة
يجب أن نعلم أن هناك محطات إذاعة أخرى تذيع
بالطريقة نفسها على موجات مختلفة ويمكن التقاط هذه المحطات بجهاز
الاستقبال إذا ضبط هذا الجهاز على إحدى هذه الموجات، ولنعلم كذلك أن موجة
المحطة التي ضبطت عليها جهازك، وهي التي تدخل فقط إلى الجهاز دون غيرها من
الموجات.
4- الخطوة الرابعة
إن التيار الكهربائي الذي يسري خلال الهوائي إلى جهاز الاستقبال هو تيار
ضعيف، وهو مركب من تيارين أحدهما يمثل الموجات الحاملة التي مهمتها فقط
توصيل الموجات المنخفضة أي الذبذبات الصوتية.
وتكبر هذه الذبدبات خلال صمامات تكبير إلكترونية تلتقط الذبذبات الصوتية دون الموجات الحاملة.
5- الخطوة الخامسة
وبعد أن يسري تيار الذبذبات المنخفضة خلال ملف سماعة جهاز الاستقبال"
الراديو" يتحرك قرص السماعة إلى الأمام وإلى الخلف بنفس النسبة التي يتحرك
بها قرص الميكرفون في الاستديو، وينتج عن ذلك نفس الصوت الذي تسمعه في
جهاز الراديو مطابقاً تماما لصوت المذيع في محطة الإذاعة
مــــاركـــونـــي
(1873-1937)
اسمه جويلمو ماركوني مخترع الراديو ، وُلد في مدينة بولونيا بإيطاليا سنة
1874م ، من أسرة غنية ، وقد تعلم في بيته . وعندما بلغ العشرين من عمره
قرأ تجارب هنيريش هرتز التي قلم بها قبل ذلك بسنوات ، وتجارب هرتس قد
أثبتت وجود موجات غير مرئية كهربية مغناطيسية ، هذه الموجات تتحرك في
الهواء بسرعة الضوء.
وآمن ماركوني بأن هذه الموجات يمكن استخدامها في إرسال إشارات صوتية إلى
مسافات بعيدة دون حاجة إلى أسلاك ، وهذا يجعل الاتصال أسهل من استخدام
التلغراف ، فعن طريق هذه الموجات يمكن أن يبعث برسائل إلى السفن في المحيط.
وفي سنة 1895م ، وبعد سنة واحدة من العمل الشاق ، نجح ماركوني في اختراع
جهاز خاص ، وفي سنة 1896م ذهب إلى انجلترا وعرض الجهاز وسجله هناك ،
وبسرعة أنشأ شركة. وفي سنة 1898م أرسلت الإشارات التي أطلق عليها اسم
"ماركوني جرام" ، وفي السنة الثالثة تمكن من أن يبعث برسائل لا سلكية عبر
القنال الإنجليزي ، ومضى ماركوني يدخل التحسينات على أجهزته ويسجلها أولا
بأول.
وفي سنة 1901م نجح في أن يبعث برسائل لا سلكية عبر المحيط الأطلسي.
وأهمية هذا الاختراع قد ظهرت بصورة صارخة سنة 1909م عندما غرقت السفينة
"تيتانك" واستطاعت الرسائل اللاسلكية أن تنقذ عددا من ركابها ، فقد
استُخدمت في طلب النجدة من السفن المجاورة.
وفي نفس السنة نجح في أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين أي عبر مسافة ستة آلاف ميل.
وهذه الرسائل جميعها قد انتقلت بطريقة مورس أي نقطة وشرطة ، وكان ماركوني
يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضا عبر هذه المسافات الهائلة ، ولكن ذلك لم
يتحقق إلا في سنة 1915م ، ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجاري واسع
إلا في سنة 1920م.
وفي السنوات الأخيرة من حياته قام بتصوير استخدام الموجات القصيرة جدا ، وتوفي ماركوني في روما سنة 1937م.
وما دام ماركوني قد اكتسب شهرته كمخترع ، فإن أهميته تتناسب مع أهمية
الراديو وما أسفر عنه من نتائج هامة . إن ماركوني لم يخترع التلفيزيون وإن
كان التلفيزيون يعتمد تمام على الراديو ، فالراديو هو الرائد الأول
للتلفيزيون !
ومن المؤكد أن الراديو هام جدا في الاتصالات الحديثة ، فالراديو يستخدم في الإذاعة والأخبار ولخدمة البوليس والأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن التلغراف قد اختُرع قبل 1لك بقرن ونصف قرن ، فإن
التلغراف لا يستطيع أن يحل محل الراديو ، فالرايد يربط بين السفن
والسيارات والطائرات وسفن الفضاء.
ومكانة ماركوني تجئ متقدمة على جراهام بل الذي اخترع التليفون ، كما أنني
قد جعلت مكانة أديسون مخترع المصباح قبل ماركوني لخطورة وانتشار اختراع
أديسون. ولما كان الراديو والتليفزيون ليسا إلا تطبيقا عمليا لنظريات
فاراداي وماكسويل ، جاء ترتيبهما أسبق من ماركوني .
ومن العدل أن يقال إن عددا كبيرا من السياسيين الكبار لهم مثل أثر ماركوني على العالم .
ولذلك جاءت مكانته في قائمة الخالدين متقدمة بعض الشئ