عند غروب الشمس ..
تلكـ اللحظة.. حين يتم أجمل وأصدق عناق بين الشمس والبحر
تلكـ اللحظة القاتله بالنسبة لي ..
يجري نهر لايعرفه إلا القليل ..
نهر غني من أغنا الأنهر ..
يجري به الصدق والوفاء
الطهر والنقاء
العفة والكرامة
والكرم والشهامة
هو نهر المشاعر والأحاسيس
فيأتي هنا دور القلم النازف
فتتراقص الحروف طربا على موسيقى القلم
وتذوب المعاني حقا من جميل النغم ..
ويكون ذلك القلم النازف .. بيد المبدع العازف
ليخترق القلوب العاشقة .. والأنفس الهائمة .
وتكون العيون للدموع نازفه ..
وتتسائل أفواه القارئين ..
\\
/
\\
/
\\
سكن جميع ما حولي فأصــبح العالم في سُبات
لكن شيئا بداخلي لم يعرف كيف يسكن
فأشعل شوقـا ًفي منطقة لا يعرفها كائناً من كان
ومازال يجهلها العالم
منطقة محظورة مُنع من الوصول إليها
قريبة من شرفة للأمل وبعيدة عن نجوم الخلق
أنارت ظلمات منطقتي !!!
لطالما حلمت أن أصل إلى أعماق قلبكـ ِ
وتكوني في منطقتي المحظورة
في أعالي عرش قلبي
هيهات وحلمي المستحيل الصارخ بإن لا للسعادة
فوصولي عند بابكِـ أشبه بطلب الماء في وجود السراب
وأشد منها توهمي بإنـي رويت ضمـأي
:
:
:
:
أي وهم ترسمه حروفي فيكون محطة لوقوف القراء عندها
أي معادلة قاسية أهداني أياها الزمن
يامن وصفتني بالعازف للكمان ..؟!
\\
/
\\
/
\\
سأحسن العزف هذه المرة
فلا حزن ,,
ولا بؤس,,
وسأحسن التصرف مع مفردات الأنثى ...
وسأزف لكـِ أجمل الأنغام ...
فأنا عازف الكمان ...
فقط علميني أن حسناء في حضرتكـِِ تساوي ألف حسناء ...
علميني أن الشمس لا تشرق إلا من مدائن أنفاسكـِِ ...
سأكون طالباً في مرحلة الشوق حبيبتي ...
سأنطوي في حدود المسك حتى تذرفي أبجدياتي ...
ومن تداخل الشروق في أهدابكـِِ سأتبنى حروفي ...
أحبكـِ هل تتهجى في شفتي الورد هكذا ...
أ
ح
ب
كـِ
!!
أم يجب أن أرشف الندى حتى ألفظ الحب من شفتيه ...
ما أجملكـِِ وأنتِ تلبسين في الصباح الدلال ...
وتغطين في نعاس الرقة متى حل في عينيكـِِ المساء ...
ما أجملكـِِ حينما أكتب من خصلات الشمس شوقي ...
وأهديه إليكـِِ في سطورٍ تسرح جدائل حسنكِـ بروعتها ...
ليتكـِِ تدركين حبيبتي أنني أعزف لكـِِ أعماقي ...
وأنني أحتار من يشبهكـِِ ،، القمر أم عناق القمر للبحر ...
فأنا عازف للكمان ,,
*
*
تأملي سحر أناملي كيف تمسكـ فرشاة الضياء ...
لتكتب لكـِِ في بياض السحاب ( أحبكـِ ( ...
تأملي الفجر كيف يعانق ركض أنفاسي إليكِـْ ....
ليهديكـِ طوقاً من ريحانة النسائم تغازلينها ...
خذي قسطاً من الراحة في مروج عيناي ...
وامتطي صهوة المشاعر متى ذرفت عينيكـِِ حروفي ...
لا داعي لأن تنثري اللؤلؤ في عناق المساء ...
وسدي راحتيكـِِ دموعي وأعدكـِِ أني سأرشف طهر يديكـِْ ...
\\
/
\\
/
\\
دعي الحلم يمتزج بشفافية الواقع ليكتبني ...
دعي رماد الكحل يشعل في حدقتي نار الشوق ...
دعيني أمسك أناملي وأوسدها تعب تلك البسمة ...
وأرعى في وطنكـِِ خربشات سطوري ...
فأنا عازف الكمان ... كحد قولكـِ
أميرة المساء أنتي أجمل من نساء العالم ...
أجمل من تلكـ الوردة التي في شفتيكـِِ غافية ...
أجمل من تلكـ الحورية التي تنام في مهد عينيكـِْ ...
أجمل متى ترنحت خطوات مشاعركـِِ نحوي ...
وأنتِ تعلمين .. بأني عازف للكمان
وأعطتني بعضاً من جميع الحسن الذي لديكـِْ ...
وأخيراًَ ...
لاتأخذي عزفي على محمل من الجد
فقد قيل عنا
(( يقولون مالا يفعلون ))
تحياتي الوردية ,,
قلم خاص ,,,
كان هنا ومضى