أرشافين يحتفل
نجا ليفربول من الخسارة على ملعبه أمام أرسنال ليتعادل الفريقان بأربعة أهداف لكل منهما في المرحلة 33 من الدوري الإنجليزي.
وتصدر ليفربول الدوري مؤقتا بعدما رفع رصيده إلى 71 نقطة بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الذي يمتلك مباراتين أقل، بينما رفع أرسنال رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع.
وعوض الروسي أندري أرشافين غياب الثنائي روبن فان بيرسي وإيمانويل أديبايور بعدما سجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في الدقائق 90،70،67،35، بينما سجل أهداف ليفربول فرناندو توريس (هدفين) ويوسي بنايون (هدفين) في الدقائق 93،72،56،49
سيطرة وهدف مباغت
دخل ليفربول اللقاء بقوة على أمل حسم النتيجة مبكرا في ظل الغيابات المؤثرة على دفاعات أرسنال، إلا أن تألق الحارس لوكاس فابيانسكي حال دون اهتزاز شباك المدفعجية في بداية اللقاء.
وأنقذ الحارس البولندي البديل مرمى فريقه من ثلاث تسديدات لتوريس وبنايون وديرك كاوت في الدقائق الـ20 الأولى وسط ضغط هجومي مكثف للحمر.
وتأثر أرسنال بغياب ثنائي الهجوم روبن فان بيرسي وإيمانويل أديبايور في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحمر حتى منتصف الشوط الأول.
وظهر أرسنال للمرة الأولى في منطقة جزاء ليفربول في الدقيقة 30 بعدما سدد فابريجاس كرة قوية مرت أمام زميله نيكلاس بندنر لتخرج خارج الملعب، قبل أن يفاجأ أرشافين الجميع ويفتتح النتيجة بعدما حول عرضية فابريجاس الأرضية إلى داخل الشباك
أخطاء وفاعلية
وفي الشوط الثاني رفض الحمر الاستسلام لتأخرهم وتمكنوا من إدراك التعادل بعد أربع دقائق فقط عن طريق توريس الذي ارتقى لعرضية كاوت من الجانب الأيسر
وحولها برأسه ببراعة على يسار فابيانسكي داخل الشباك
وواصل ليفربول صحوته وضاعف النتيجة عن طريق بنايون الذي حول عرضية توريس برأسه لتعبر داخل المرمى رغم محاولة فابيانسكي إخراجها.
ورغم سيطرة الحمر على مجريات اللقاء، لكن أرشافين أعاد أرسنال للمباراة وأدرك التعادل بعدما استغل خطأ ألفارو أربيلوا في إستقبال الكرة ليسدد كرة قوية من خارج
منطقة الجزاء لتحتضن شباك الحارس بيبي رينا.
وتقدم المهاجم الدولي الروسي مجددا للمدفعجية بعدما استغل خطأ مدافعي ليفربول في إخراج الكرة من المنطقة ليستقبل الكرة ويسددها مباشرة داخل شباك الحمر.
رد الحمر لم يتأخر كثيرا حتى أدرك توريس التعادل للمرة الثانية بعدما استقبل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء قبل أن يراوغ ميكائيل سيلفستر ويسدد كرة قوية على يسار فابيانسكي داخل الشباك.
وعاد ليفربول لسيطرته وهجومه من جديد بحثا عن هدف الفوز الثمين، إلا أن أرشافين عاد للتألق وسجل هدف أرسنال الرابع في الدقيقة الأخيرة بعدما انطلق ثيو والكوت بالكرة من منتصف الملعب ومرر له الكرة ليسددها مباشرة بيسراه داخل المرمى.
ولم يقبل ليفربول كعادته بالخسارة على ملعبه ليعود بنايون لإدراك التعادل في الوقت بدل الضائع بعدما استغل الكرة الساقطة من الدفاع وسددها مباشرة داخل شباك المدفعجية لينتهي اللقاء بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق.